![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
||
![]() |
![]() |
|
|
|
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||
كاتب
![]()
![]() |
![]()
كلام الأئمة حول حديث :
( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) والجمع بينه وبين قوله تعالى ( فلا أنساب بينهم يومئذٍ ) ****************** السؤال: يقول الله تعالى ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) ويقول نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ) ، سؤالي : كيف يمكن التوافق بين هذه الآية وهذا الحديث النبوي ؟ وإذا أصبحنا أن نأخذ الآية - وهذا لا شك فيه – إذاً : ما هو درجة صحة الحديث ؟ . أفيدونا أفادكم الله ، وجزاكم الله خيراً . ======================= الجواب : الحمد لله أولاً: اختلفت أنظار نقَّاد الحديث حول النص المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم ( كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي وَنَسَبِي ) فمن قائل بتضعيفه ومن قائل بتحسينه أو تصحيحه. أما على القول بتضعيفه فلن يكون هناك إشكال في التوفيق بينه وبين قوله تعالى ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ) المؤمنون/ 101 ؛ لأنه لا حاجة لذلك بسبب ضعف الحديث ، وأما على القول بقبوله فيحتاج الباحث للتوفيق بينه وبين الآية القرآنية . ولهذا الحديث روايات كثيرة عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 129 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما ، ورواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 124 ) والحاكم في " المستدرك " ( 3 / 142 ) والبيهقي في " سننه " ( 7 / 114 ) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ورواه أحمد في " مسنده " ( 31 / 207 ) من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه ، ورواه أحمد – أيضاً – في " مسنده " ( 17 / 220 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . ولكثرة طرق الحديث وتنوع مخارجه حكم عليه ابن الملقن في " البدر المنير " ( 7 / 487 -490 ) بالصحة ، ومثله فعل الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2036 ) ، وحكم عليه محققو مسند أحمد بالحُسن بشواهده . ثانياً: على القول بأن الحديث مقبول ، صحيح ، أو حسن ، فيقال في بيانه : 1. إن معنى " النسب " في الحديث هو ما كان عن طريق الولادة ، ومعنى " السبب " هو ما كان عن طريق المصاهرة ، وقد جاء في بعض الروايات ( صهري ) بدلاً من ( سببي ) ، ولذا فقد ذكر الحديثَ طائفةٌ من العلماء في فضائل معاوية رضي الله عنه ، فقد روى الخلاّل في كتابه " السنَّة " ( 2 / 432 ) عن عبدالملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي ) ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ، له صهر ونسب ، قال : وسمعت ابن حنبل يقول : ما لهم ولمعاوية ، نسأل الله العافية . انتهى 2. ليس الحديث في فضل من كان كافراً وله صلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، سواء كانت نسباً أو مصاهرة . 3. معنى الحديث أن نسبه صلى الله عليه وسلم لا ينقطع يوم القيامة ، وهو يعني : أنه يستفيد منه أهله ، ولا شك أن المقصود به هم أهله المؤمنون . قال ابن كثير – رحمه الله – في ذِكر خصائص نسب النبي صلى الله عليه وسلم - : " ومن الخصائص : أن كل نسب وسبب ينقطع نفعه وبرُّه يوم القيامة إلا نسبه وسببه وصهره صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ ) ... . قال أصحابنا : قيل : معناه إنَّ أمته ينتسبون إليه يوم القيامة ، وأمم سائر الأنبياء لا تنتسب إليهم . وقيل : يُنتفع يومئذ بالانتساب إليه ، ولا يُنتفع بسائر الأنساب ، وهذا أرجح من الذي قبله ، بل ذلك ضعيف ، قال الله تعالى ( وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) النحل/ 89 ، وقال تعالى ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) يونس، 47 ، في آي كثيرة دالة على أن كل أمَّة تدعى برسولها الذي أرسل إليها ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب " . انتهى من " الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم " ( ص 342 - 344 ) . 4. ولا يتعارض هذا المعنى للحديث – عند من يحسنه أو يصححه – مع الأحاديث التي يُخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم أهل بيته بضرورة العمل والطاعة وأنه لا يَملك لهم شيئاً ؛ لأن المراد بذلك أنه لا يملكه من تلقاء نفسه إلا أن يملِّكه الله تعالى إياه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " الَّذِي يَنْفَع النَّاسَ طاعةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَأَمَّا ما سوَى ذَلك : فإِنَّه لَا يَنفَعُهُم لَا قَرَابَةٌ وَلَا مُجاوَرةٌ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ ، كَمَا ثَبَتَ عَنْهُ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ ( يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ لَا أُغْنِي عَنْك مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْك مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْك مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ) – رواه مسلم - ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إنَّ آلَ أَبِي فُلَانٍ لَيْسُوا لِي بأولياء إنَّمَا وَلِيِّي اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وَقَالَ : ( إنَّ أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ حَيْثُ كَانُوا وَمَنْ كَانُوا ) – رواه ابن حبان في " صحيحه " - " . انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 27 / 435 ) . والمراد – أيضاً - : أن النسب نفسه لا ينفع صاحبه بذاته إلا أن يكون معه عمل وطاعة ، كما في قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَله لَمْ يُسْرِع بِهِ نَسَبه ) رواه مسلم . قال النووي – رحمه الله - : " معناه : مَن كان عمله ناقصاً : لم يُلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال ، فينبغي أن لا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل " . انتهى من " شرح مسلم " ( 17 / 22 ، 23 ) . وقال الشيخ عبد الرؤوف المناوي – رحمه الله - : " وهذا لا يعارضه حثه في أخبار أُخر لأهل بيته على خوف الله واتقائه وتحذيرهم الدنيا وغرورها وإعلامهم بأنه لا يغني عنهم من الله شيئاً ؛ لأن معناه : أنه لا يملك لهم نفعاً لكن الله يملكه نفعهم بالشفاعة العامة والخاصة ، فهو لا يملك إلا ما ملَّكه ربُّه ، فقوله ( لا أغني عنكم ) أي : بمجرد نفسي من غير ما يكرمني الله تعالى به ، أو كان [ يعني : ذكر هذا الحديث ] قبل علمه بأنه يشفع . ولما خفي طريق الجمع على بعضهم : تأوله بأن معناه : أن أمته تنسب له يوم القيامة بخلاف أمم الأنبياء " . انتهى من " فيض القدير " ( 5 / 27 ) . وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - : " المراد بنفي الأنساب : انقطاع آثارها التي كانت مترتبة عليها في دار الدنيا ، من التفاخر بالآباء ، والنفع ، والعواطف ، والصلات ، فكل ذلك ينقطع يوم القيامة ، ويكون الإنسان لا يهمه إلا نفسه ، وليس المراد نفي حقيقة الأنساب من أصلها ، بدليل قوله ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ) عبس/ 34 ، 35 " . انتهى من " أضواء البيان " ( 5 / 356 ) . وعليه : فعند من يرى صحة الحديث يكون معناه عنده أن كل الأنساب تنقطع فائدتها ويتلاشى نفعها مما كان حالها في الدنيا ، فلا ينفع أحدُ أحداً بنسبه إلا ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما سيكرمه به ربُّه ؛ حيث سينفع نسبه وصهره بما يشفع لهم من الخير من بعد أن يأذن الله تعالى ويرضى ، وأما أن يكون ذات النسب بدلاً عن الطاعات والأعمال : فهذا مما لا يكون ، والنصوص الواضحة البيِّنة تبين خطأه . والذي يترجح ، والله أعلم ، أن الحديث ضعيف في إسناده ، وفي متنه نكارة . وللشيخ عثمان الخميس - وفقه الله - كلام متين حول هذا الحديث في كتابه " الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين جمعا وتخريجا ودراسة وحكما " وقد خلص فيه إلى تضعيف الحديث فلينظر . وأما شفاعته صلى الله عليه وسلم فلا تعلق لها بنسبه ومصاهرته ، وقد نصَّ النبي صلى الله عليه وسلم على خلَّص أقاربه أنه لا يغني عنهم شيئاً ، وأنهم لن يستفيدوا من نسبهم شيئاً إذا لم يؤمنوا أو لم يعملوا صالحاً ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى لا ينظر يوم القيامة إلى صور الناس ولا إلى أجسامهم ولكن ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم ، وقد أخبر الله تعالى من قبل أن أكرم الناس عنده هم أتقاهم ، وليس مع من يرى صحة الحديث ما يستطيع تعيينه من وجه نفعه صلى الله عليه وسلم لنسبه أو لصهره دون غيرهم ، ولذلك كله – مع ما في الحديث من ضعف آحاد أسانيده – لا يظهر لنا صحة الحديث ، ولا نرى داعياً للجمع بينه وبين الآية الكريمة ، والآية نصٌّ في عدم انتفاع الناس بأنسابهم ، وقد وضحتها الآيات الأخرى بأنهم يفرون من بعضهم بعضاً ، وليس هناك ما يخصص نسباً عن نسب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " فلهذا كان أهل الأنساب الفاضلة يُظن بهم الخير ، ويُكرمون لأجل ذلك ، فإذا تحقق من أحدهم خلاف ذلك : كانت الحقيقة مقدمة على المظنة ، وأما ما عند الله : فلا يثيب على المظان ولا على الدلائل ، إنما يثيب على ما يعمله هو من الأعمال الصالحة ؛ فلا يحتاج إلى دليل ، ولا يجتزىء بالمظنة ، فلهذا كان أكرم الخلق عنده أتقاهم ، فإذا قُدِّر تماثل اثنين عنده في التقوى : تماثلا في الدرجة ، وإن كان أبو أحدهما أو ابنه أفضل من أبي الآخر أو ابنه ، لكن إن حصل له بسبب نسبه زيادة في التقوى : كان أفضل لزيادة تقواه ، ولهذا حصل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إذا قنتنَ لله ورسوله وعملن صالحاً ، لا لمجرد المصاهرة بل لكمال الطاعة ، كما أنهن لو أتين بفاحشة مبينة لضوعف لهن العذاب ضعفين لقبح المعصية ؛ فإن ذا الشرف إذا ألزم نفسه التقوى ، كان تقواه أكمل من تقوى غيره " . انتهى من " منهاج السنة النبوية " ( 8 / 216 ، 217 ) . وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن عبد الوهاب – رحمه الله - : " قوله ( اشتروا أنفسكم ) أي : بتوحيد الله وإخلاص العبادة له وعدم الإشراك به وطاعته فيما أمر والانتهاء عما عنه زجر ؛ فإن جميع ذلك ثمن النجاة والخلاص من عذاب الله ، لا الاعتماد على الأنساب وترك الأسباب ؛ فإن ذلك غير نافع عند رب الأرباب . ودفع بقوله ( لا أغني عنكم من الله شيئا ) ما عساه أن يَتوهم بعضُهم أنه يُغني عنهم من الله شيئاً بشفاعته ، فإذا كان لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ، ولا يدفع عن نفسه عذاب ربه لو عصاه كما قال تعالى ( قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ) : فكيف يملك لغيره نفعاً أو ضرّاً ، أو يدفع عنه عذاب الله ؟! وأما شفاعته صلى الله عليه وسلم في بعض العصاة : فهو أمر من الله ابتداء ، فضلاً عليه وعليهم ، لا أنه يشفع فيمن يشاء ، ويدخل الجنة من يشاء " . انتهى من " تيسير العزيز الحميد " ( ص 223 ) . والله أعلم http://islamqa.info/ar/ref/169669 |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » تميم الحسيني العوفي |
بينات الاتصال لـ » تميم الحسيني العوفي |
اخر مواضيع » تميم الحسيني العوفي |
إحصائية مشاركات » تميم الحسيني العوفي | |
عدد المواضيـع : | 7 |
عدد الـــــــردود : | 86 |
المجمــــــــــوع : | 93 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
كاتب
![]() ![]() |
![]()
مشكور على موضوعك المتميز
بارك الله فيك |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف محمد بن علي الحسني ; 01-06-2012 الساعة 11:26 PM |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » عدنان هماش |
بينات الاتصال لـ » عدنان هماش |
اخر مواضيع » عدنان هماش |
إحصائية مشاركات » عدنان هماش | |
عدد المواضيـع : | 132 |
عدد الـــــــردود : | 2287 |
المجمــــــــــوع : | 2,419 |
عدنان هماش |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات عدنان هماش |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
عضو مجلس الشيوخ والحكماء بالرابطة ومشرف بالموقع
![]() |
![]()
أولا فيما يتعلق بالشنقيطي فصال وجال وكان آخرماقال : ( والذي يترجح ان الحديث ضعيف ثم خرج قائلا : والله أعلم ) , وعمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى المتكلم من مقولة الله أعلم بعد الكلام , فهو إما يعلم فيقول أويقول لاأعلم فيسكت .
فهذا المأخذ عليه إما يقول فصلا أو لايقول ؟ . وأما بن تيمية فمعلوم حقده على الأمام علي بن أبي طالب وأهل البيت ولوكان الحديث أيا كانت صحته فانه إما يضعفه أو ينفيه أويوضعه , وأفكاره وآراءه تتناسب وتتوافق مع كثير من الناس وهلم جراء . وأهل البيت أعداءهم الخوارج والنواصب ومن قل ايمانه وضعف يقينه . ومحبي أهل البيت كل مؤمن تقي نقي المحبين المتمسكين بوصيتة صلى الله عليه وآله وسلم الذي جاء في الحديث قال : ( أوصيكم الله في أهل بيتي ) , ومن القرآن الكريم الرحمات والبركات لقوله : ( رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت ) وبالامكان مراجعت التاء في هذه الآية فهي ليست مغلقه لسر في ذلك الشان وانما هي مفتوحة تنتظرقدوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته , لأن الرحمات والبركات لازالت تنهال على أهل البيت حتى خروج المهدي عليه السلام وبعد خروجه , وأما عن التطهير من الرجس , ففي قوله تعالى : ( إنمايريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وأما عن تضاعف الحسنات عن غيرهم من الناس , ففي قوله تعالى : ( فان الله أعد للمحسنات من كن أجرا عظيما ) وأمافي الخطيئة فقال تعالى : ( يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين ) بعكس غيرهن من النساء فان لهن ضعف واحد , وأما في الكرم والصلاح والتقوى , ففي قوله تعالى : ( ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين ) تكرما وتفضلا ولم يقل أجرا عظيما في سياق هذه الآية بل قال أجرا كريما لكرم رسول الله وكرم أهل بيته عند الله وعند المحبين من عباده المؤمنين الصالحين المتقين , وأما في المعادلات فلايعادلهم أحدا لقوله تعالى : ( يانساء النبي لستن كأحد من النساء ) وأما في الصوت فقد نهين نساء أهل البيت من الخفض بالصوت لقوله تعالى : ( فلاتخضعن بالصوت ) الخضوع لغيرهن ولهن رفع الصوت لسر ليس هذا موضعه , وأهل الكساء وهم أهل المباهلة الذين باهل بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم نفسه الكريمة وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة , الذي قال تعالى فيهم : ( فمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالو ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) . ومن يكون المتولي الذي أشارت اليه الآية , قال تعالى : ( فان تولو فان الله عليم بالمفسدين ) والفساد أنواع فساد مادي وفساد معنوي , ومن المفسدين ممن قال تعالى فيهم : ( وإذا قيل لهم لاتفسدوفي الأرض قالو أنما نحن مصلحون , ألاانهم هم المفسدون ولكن لايشعرون ) لاحظ انعدام المشاعر لدى أولئك الناس فمن فمه تدينه , وأما عن الرجل المؤمن فبامكان الانسان ملاحظة مدعي الايمان لقوله تعالى : ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين ) يقول ذلك الانسان على نفسه أنه مؤمن والقرآن يكذب قوله وينفيه ويعتبره مدلس مدعي وليس غير ذلك , فمحبة أهل البيت دين يدين به المسلم ربه , وهو يصلي عليهم في كل صلاة , ومابعد الحق الا الضلال .وبالله التوفيق . |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
بينات الاتصال لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
اخر مواضيع » الشريف عبدالرحمن أبلج |
إحصائية مشاركات » الشريف عبدالرحمن أبلج | |
عدد المواضيـع : | 138 |
عدد الـــــــردود : | 4609 |
المجمــــــــــوع : | 4,747 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
المدير العام
![]() |
![]() هذا كلام الناصبة وليس غيرهم انظر كاتبه اسفل واعرف حاله عليه وعلى من نشره من الله مايستحق بسم الله الرحمن الرحيم حَدِيثُ : كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ ..... الـحـمـد لـلـه وبـعـد ؛ حَدِيثٌ : " كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ , إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي " . خرج الحافظ ابن حجر هذا الحديث في كتاب النكاح ، القسم الرابع في الخصائص والكرامات . قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (3/143) : حَدِيثٌ : " كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ , إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي " . الْبَزَّارُ وَالْحَاكِمُ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ , وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ : رَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنْ عُمَرَ , وَخَالَفَهُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا عَنْ جَعْفَرٍ , لَمْ يَذْكُرُوا عَنْ جَدِّهِ وَهُوَ مُنْقَطِعٌ , انْتَهَى . رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَابِرٍ سَمِعْت , عُمَرَ , وَرَوَاهُ ابْنُ السَّكَنِ فِي صِحَاحِهِ مِنْ طَرِيقِ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عُمَرَ فِي قِصَّةِ خِطْبَتِهِ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ , وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا , وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ عُمَرَ . وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَفَعَهُ : " إنَّ الْأَسْبَابَ تَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرُ نَسَبِي , سَبَبِي وَصِهْرِي " . وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ . وَرَوَاهُ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ إبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْخُوزِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ سَمِعْت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ نَسَبٍ وَصِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , إلَّا نَسَبِي , وَصِهْرِي . وَإِبْرَاهِيمُ ضَعِيفٌ , وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زِيَادَاتِ الْمُسْنَدِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ .ا.هـ. فاالحافظ ابن حجر يذهب إلى أن هذا الأمر من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم . وصححه العلامة محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة (2036) بمجموع طرقه . وصححه أيضا الشيخ شعيب الأرنؤوط تخريجه لمسند الإمام أحمد (31/208) وقال : حديث صحيح دون قوله : " وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري " فهو حسن بشواهده . وذكر طرق الحديث في تخريجه . وصححه أيضا في تخريجه لكتاب " سير أعلام النبلاء " (3/500) . وصحح الحديث بمجموع طرقه الشيخ أبو الحسن مصطفى إسماعيل في كتاب " كشفُ الغُـمَّـة ببيان خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمة ( ص 131 - 135 ) . وجعل هذا الحديث في القسم الخاص بخصائصه صلى الله عليه وسلم على الخلق جميعا بما فيهم الأنبياء عليهم السلام . وقال في آخر البحث : وقد سئل عنه الإمام أحمد فأثبت أنه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في السنة للخلال ( 654 ) ، واللالكائي ( 2786 ) .ا.هـ. وإليك كلام الإمام أحمد بنصه من المراجع التي ذكرها : روى الخلال في كتابه السنة (654) فقال : وأخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي " ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال نعم له صهر ونسب ، قال : وسمعت ابن حنبل يقول : ما لهم ولمعاوية .... نسأل الله العافية . قال المحقق لكتاب السنة : إسناده صحيح . وروى اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " (8/1531 رقم 2786) فقال : انبا عبيد الله بن أحمد بن علي ، أنا عبد الله بن محمد بن زياد قال : نا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل صهر وكل نسب منقطع إلا صهري ونسبي " . قال : نعم ، قلت : هذه كلها لمعاوية رضي الله عنه ؟ قال : نعم . الخلاصة : 1 - الحديث صحيح بمجموع طرقه كما قرره علماء هذا الفن . 2 - أن نسب النبي وصهره وسببه لا ينقطع يوم القيامة لأنه من خصائصه صلى الله عليه وسلم كما جاء في بعض طرق الحديث . 3 - وأما قوله تعالى : " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ " [ المؤمنون : 101] فقد أجاب الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - عما ورد فيها من إشكال فقال في كتاب " دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب " ( ص 164) : هذه الآية الكريمة تدلُّ على أنهم لا أناب بينهم يؤمئذ ، وأنهم لا يتساءلون يوم القيامة . وقد جاءت آيات اُخر تدل على ثبوت الأنساب بينهم ، كقوله : " يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ " [ عبس : 34 ] . وآيات أخرى تدل على أنهم يتساءلون ، كقوله تعالى : " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ " [ الصافات : 27 ] . والجواب عن الأول : أن المراد بنفي الأنساب انقطاع فوائدها وآثارها التي كانت مترتبة عليها في الدنيا ؛ من العواطف والنفع والصلات والتفاخر بالآباء ، لا نفي حقيقتها . والجواب عن الثاني من ثلاثة أوجه : الأول : أن نفي السؤال بعد النفخة الأولى وقبل الثانية وإثباته بعدهما معا . الثاني : أن نفي السؤال عند اشتغالهم بالصعق والمحاسبة والجواز على الصرط ، وإثباته فيما عدا ذلك . وهو عن السدي ، من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس . الثالث : أن السؤال المنفي سؤالٌ خاص ، وهو سؤال بعضهم العفو من بعض فيما بينهم من الحقوق لقنوطهم من الإعطاء ، ولو كان المئول أبا أو ابنا أو أما أو زوجة . ذكر هذه الأوجه الثلاثة أيضا صاحب الإتقان .ا.هـ. وقال أيضا في أضواء البيان (5/822) : قوله تعالى : " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ " [ المؤمنون : 101] . في هذه الآية الكريمة سؤالان معروفان يحتاجان إلى جواب مبين للمقصود مزيل للإشكال . السؤال الأول : أنه تعالى ذكر في هذه الآية أنه إذا نفخ في الصور ، والظاهر أنها النفخة الثانية ، أنهم لا أنساب بينهم يؤمئذ ، فيقال : ما وجه نفي الأنساب بينهم مع أنها باقية كما دل عليه قوله تعالى : " يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ" [ عبس : 34 - 36 ] ، ففي هذه الآية ثبوت الأنساب بينهم . السؤال الثاني : أنه قال : " وَلَا يَتَسَاءَلُونَ " مع أنه ذكر في آيات أخر أنهم في الآخرة يتساءلون كقوله تعالى في سورة الطور : " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ " [ الطور : 25 ] ، وقوله في الصافات : " فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ " [ الصافات : 50 ] ، إلى غير ذلك من الآيات . وقد ذكرنا الجواب عن هذاين السؤالين في كتابنا : " دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب " بما حاصله : أن الجواب عن السؤال الأزل : وهو أن المراد بنفي الأنساب انقطاع آثارها التي كانت مترتبة عليها في دار الدنيا ، من التفاخر بالآباء والنفع والعواطف والصلات . فكل ذلك ينقطع يوم القيامة ، ويكون الإنسان لا يهمه إلا نفسه ، وليس المراد نفي حقيقة الأنساب من أصلها بدليل : " يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ " الآية . وأن الجواب عن السؤال الثاني من ثلاثة أوجه : الأول : هو قول من قال : إن نفي السؤال بعد النفخة الأولى ، وقبل الثانية ، وإثباته بعدهما معا . وهذا الجواب فيما يظهر لا يخلو من نظر . الثاني : أن نفي السؤال عند اشتغالهم بالصعق والمحاسبة ، والجوزاز على الصراط ، وإثباته فيما عدا ذلك ، وهو عن السدي من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس . الثالث : أن السؤال المنفي سؤال خاص ، وهو سؤال بعضهم العفو من بعض فيما بينهم من الحقوق لقنوطهم من الإعطاء ولو كان المسئول أبا أو ابنا أو أما أو زوجة ، ذكر هذه الأوجه الثلاثة صاحب الإتقان .ا.هـ. ومن كان له زيادة على ما ذكرنا ، أو تعقيب فجزاه الله خيرا . رابط الموضوع عبد الله زقيل |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف محمد بن علي الحسني |
بينات الاتصال لـ » الشريف محمد بن علي الحسني |
اخر مواضيع » الشريف محمد بن علي الحسني |
إحصائية مشاركات » الشريف محمد بن علي الحسني | |
عدد المواضيـع : | 10463 |
عدد الـــــــردود : | 8573 |
المجمــــــــــوع : | 19,036 |
الشريف محمد بن علي الحسني |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى الشريف محمد بن علي الحسني |
البحث عن كل مشاركات الشريف محمد بن علي الحسني |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
عضو مجلس الشيوخ والحكماء بالرابطة ومشرف بالموقع
![]() |
![]()
اللهم صل على سيدنا محمد واله وسلم تسليما كثيرا ،
فمن يتتبع فواصل الحديث يدرك من متنه الا ستثناء الوارد فيه ، حين قال : ( الا سببي ونسبي ) . فالسر الكامن الذي لم يعره البعض اي اهتمام انما هو في جوهره الذي استثني منه ، حين قال : الا سببي ونسبي ، فما أغنى عن كثرة الشروح . |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
بينات الاتصال لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
اخر مواضيع » الشريف عبدالرحمن أبلج |
إحصائية مشاركات » الشريف عبدالرحمن أبلج | |
عدد المواضيـع : | 138 |
عدد الـــــــردود : | 4609 |
المجمــــــــــوع : | 4,747 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
كاتب
![]() ![]() |
![]()
جزكم الله خير الجزاء ابناء العم على الايضاح وكبح كل من تطاول على الآل ونفع الله بعلمكم وجعلكم مناره على هدى اجدادكم ونور الله بكم الظلمات وازال بعلمكم الجهل والفتن والعسرات
|
|||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » محمدمساعدالسمالوسى |
بينات الاتصال لـ » محمدمساعدالسمالوسى |
اخر مواضيع » محمدمساعدالسمالوسى |
إحصائية مشاركات » محمدمساعدالسمالوسى | |
عدد المواضيـع : | 0 |
عدد الـــــــردود : | 22 |
المجمــــــــــوع : | 22 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كاتب
![]()
![]() |
![]()
ىالسؤال
حديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الذي قال فيه: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري" . <BR>السؤال: ماذا يعني أن الأنساب تنقطع إلا نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ هل هي ميزة النسب وميزة لآل البيت ؟ وهل يشير الحديث أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وآل بيته الكرام ينفع يوم القيامة ؟ وإن له مكانة خاصة عند الله _ تعالى_ أم ماذا نفهم من بقاء النسب الشريف دون غيره من الأنساب ؟<BR> أجاب عنها: د.سليمان الغصن الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: هذا الحديث رواه الإمام أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي كما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة. والمراد – والله أعلم – أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ينفع يوم القيامة، بخلاف سائر الأنساب التي لا اعتبار لها عند الله يوم القيامة، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ تنفعهم يوم القيامة – بشرط الإيمان – وهذا النفع هو ما يحصل لهم من مزيد الإكرام بسبب تلك القرابة أو المصاهرة للنبي _صلى الله عليه وسلم_، وفي الحديث "لا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولقرابتي"، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لها اعتبار ومزية في الدنيا والآخرة إكراماً لخير البرية وسيد ولد آدم نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_. فالمؤمنون من آل بيت الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يشاركون سائر أهل الإيمان في فضيلة ومكانة الإيمان والإسلام، ويزيدون عليهم بفضيلة القرابة والنسب أو المصاهرة. أما الكافر فلا ينفعه نسبه عند الله _تعالى_ كما لم ينفع أبا لهب وأبا طالب وغيرهما، والله _تعالى_ أعلم. |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف محمد سيد دغيم جماز |
بينات الاتصال لـ » الشريف محمد سيد دغيم جماز |
اخر مواضيع » الشريف محمد سيد دغيم جماز |
إحصائية مشاركات » الشريف محمد سيد دغيم جماز | |
عدد المواضيـع : | 0 |
عدد الـــــــردود : | 146 |
المجمــــــــــوع : | 146 |
الشريف محمد سيد دغيم جماز |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى الشريف محمد سيد دغيم جماز |
البحث عن كل مشاركات الشريف محمد سيد دغيم جماز |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
عضو مجلس الشيوخ والحكماء بالرابطة ومشرف بالموقع
![]() |
![]()
{ تنويه }
لقد حصل خطئاً غير مقصود في المشاركة رقم ٣ في السطر رقم ٢٩ من المداخلة المذكورة فيما يتعلق بالآية الكريمة رقم ٣٢ من سورة الأحزاب من قوله تعالى: فلا { تخضعن بالقول } فتم كتابتها فلا { تخضعن بالصوت } وهذا خطئاً غير مقصود ، فالشكر والامتنان لمن نوٌه وأشار إلى ذلك الخطأ فله مني كل الشكر والامتنان على ذلك التنويه بقصد التصحيح للاية الكريمة المشار اليها. _____________________ قال تعالى : { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا } (32)*الأحزاب لا خضوع في الصوت ولا ارتفاع وأن يكون القول حسن جميل ، وهذا فيم يتعلق بالتوجيه الرباني لأمهات المؤمنين وكل مؤمنة من أمته فصلوات الله وسلامه عليه واله وصحبه وسلم ، ومن اكتفى أثره وسلك منهجه بإحسان إلى يوم الدين . |
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
بينات الاتصال لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
اخر مواضيع » الشريف عبدالرحمن أبلج |
إحصائية مشاركات » الشريف عبدالرحمن أبلج | |
عدد المواضيـع : | 138 |
عدد الـــــــردود : | 4609 |
المجمــــــــــوع : | 4,747 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
عضو مجلس الشيوخ والحكماء بالرابطة ومشرف بالموقع
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
.{ قال صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وهو على المنبر : ما بال أقوام تقول إن رحم رسول الله { صلى الله عليه واله وسلم } لا تنفع يوم القيامة والله إن رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة وإني أيها الناس فرط لكم على الحوض } وحديث : { كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَنْقَطِعُ , إلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي*} فالمخالف لرسول الله صلوات الله عليه واله ولدينه ولمنهجه والمعاند بغضاً له ولأهل بيته كالنواصب ومن شاكلهم ممن يكنون الكراهة والبغض فانهم لايستفيدون من صلتهم برسول الله صلوات الله عليه واله وسلم لانسبا ولا سبباً فالدين معلوم والنسب بالولادة والسبب بالمصاهره ، ولاتعارض بين الحديث والآية الكريمه من قوله تعالى : { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ } فالمخالف لا يستنفع من النسب ولامن المصاهرة والتي هي السبب بحكم الاية الكريمة ولعل اللبيب يدرك أنه لا تعارض بين الحديث الشريف والآية المباركة لمن الهم التوفيق وفهم المقصود وعرف معنى الآية والحديث فهما يجليان الغبش ويوضحان الحقيقة ومع كلماتمت الإشارة إليه فنسبه وسببه مستمرين في الدنيا والآخرة والحديث الشريف يفسر الآية الكريمة للعلم وللحديث روايات كثيرة عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم . [RIGHT]١/ فقد رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 129 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما . ٢/ ورواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 1 / 124 ) ٣/ والحاكم في " المستدرك " ( 3 / 142 ) ٤/ والبيهقي في " سننه " ( 7 / 114 ) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ٥/ ورواه أحمد في " مسنده " ( 31 / 207 ) من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه ٦/ ورواه أحمد – أيضاً – في " مسنده " ( 17 / 220 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه . ولكثرة طرق الحديث وتنوع مخارجه . ٧/ حكم عليه ابن الملقن في " البدر المنير " ( 7 / 487 -490 ) بالصحة . ٨/ ومثله فعل الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " بالصحة ( 2036 ) وبالله التوفيق[/R IGHT] .
|
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
بينات الاتصال لـ » الشريف عبدالرحمن أبلج |
اخر مواضيع » الشريف عبدالرحمن أبلج |
إحصائية مشاركات » الشريف عبدالرحمن أبلج | |
عدد المواضيـع : | 138 |
عدد الـــــــردود : | 4609 |
المجمــــــــــوع : | 4,747 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
كاتب
![]()
![]() |
![]()
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم..وحفظ الله ال بيت نبيه
|
||||
![]() |
الأوسمة والجوائز لـ » عابر سبيل |
بينات الاتصال لـ » عابر سبيل |
اخر مواضيع » عابر سبيل |
إحصائية مشاركات » عابر سبيل | |
عدد المواضيـع : | 209 |
عدد الـــــــردود : | 3385 |
المجمــــــــــوع : | 3,594 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|