تاملات في قول الله عز وجل "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا الى الله راغبون

[عابر سبيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي الكريم واله اجمعين
تاملات في قول الله عز وجل "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا الى الله راغبون"
يتوقف المتسلفه امام هذه الايه من فرط إسلرافهم وتنطعهم ويخرج مفتيهم ليقول بان عند المهمات تقرا مع تحريف لكلم الله "حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون" ويحذفون ما ذكره الله من قول كريم في كتابه العظيم تشريفا لرسول الله عليه الصلاة واله
وسبب الشبهة عندهم واو العطف والقول بان رسول الله عليه الصلاة واله عندهم ميت لا فضل له
مع انهم لو قراوا الاية بامعان لوجدوه تثبت التوحيد لله مرارا وتكرارا
فحسبنا الله وحده
وسيؤتينا الله
من فضل الله
وهم نقظة اغفلوها
فواو العطف ليست على فضل رسول الله عليه الصلاة واله كما يفسرونها
فما فضل رسول الله عليه الصلاة واله الا من فضل الله
بل هي على "من فضله"
فرسول الله عليه الصلاة واله القاسم في فضل الله يقسمه بامر الله مثلما ميكيائيل عليه السلام يقسم الرزق بامر الله
فواو العطف اذا تقرا سيؤتينا الله من فضل الله
ورسول الله يؤتينا من فضل الله بامر الله بانه رسول الله عليه الصلاة واله بما فضله الله
ثم تختم بالتوحيد "إنا الى الله راغبون"
فاول خطا هو لتحريف في قول الله بحذف جزء من الايه وفي ذلك استكبار على علم الله
وجهل واضح بمعناها اذا عطفوا الواو على الفضل وما فضل رسول الله عليه الصلاة واله الا من عند الله
ثم اعقب ذلك التشكيك في رسالة رسول الله عليه الصلاة واله ووصفها ضمني بالاانقطاع لوفاته عليه الصلاة واله
فالفعل مضارع في الايه وهم يحكمون عليه بالماضي
فالاعطاء من فضل الله ليس محدودا ببرزخ الموت الجسدي ففي الاصل كان الاعطاء من فضل الله وفضل الله شئ روحاني بحت إذا فليس محدودا بالموت
إذا نقول ما جاء في كتاب الله من غير نقص
"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون"

[عابر سبيل]

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وبارك وسلم

[عابر سبيل]

مولاي صل وسلم دائما ابدا على حبيبك خير الخلق كلهم

[عابر سبيل]

الف صلاة وسلام على حبيب الله واله